سمعنا عن المدراء المتكبرون والمتعجرفون والنرجسيين وقد حان الوقت للكشف عن نوع جديد من المدراء وهم مدراء المصالح الفاسدين الذين يضعون مصالحهم الشخصيه فوق مصالح الشركات التي يعملون بها فلا تهمهم أرباح الشركه او اداءها بقدر اهتمامهم برواتبهم ومكافأتهم المجزية والمزايا التي يحصلون عليها من شركاتهم .
ولذلك فإنهم يعتبرون هذه الشركات جمعيات خيريه أسست لهم ولأقاربهم فيحاربون الموظفين الاكفاء لكي يتم استبدالهم بمعارفهم ولا يقبلون الانتقاد لأنهم في نظر أنفسهم يعرفون كل شي وهم يضللون مجالس اداراتهم بالأرقام المضلله والمنمقه والمصطلحات الأجنبية البراقه هؤلاء تنتهي شركاتهم بالإفلاس او الدمج او باستبدال المدير بمدير اخر حسب قدرة الشركه الماليه ومدى الدعم الذي تحصل عليه.
مثل هذا النوع من المدراء ينتشر لدينا في دول مجلس التعاون وهم من كل الأشكال والاصناف وبعضهم يعتقد ان علينا أن نشكره لأنه قبل بالعمل لدينا والغريب في الأمر أن بعضهم يظل لسنوات طويله في عمله دون انجاز اي شي او تحقيق اي أرباح والمفارقه أن بعضهم يستلمون شركات مربحه يقومون بإفلاسها من خلال صفقات مشبوهة او وهميه يقومون من خلالها بتأسيس شركات تابعه لهم ولأصدقائهم للحصول على عقود او عمولات مجزيه والسؤال متى سينتهي فساد مدراء المصالح لدينا ؟
اترك تعليق